من نحن

في مكانٍ ما في عام 2010 أنشأتُ مدوّنة صغيرة عن رحلتنا إلى إيطاليا. وبمرور الوقت كبرت المدوّنة، وبدأ الناس يتواصلون ويطلبون المساعدة – في استئجار السيارات، اختيار الفنادق، ولاحقًا أيضًا في بناء مسارات الرحلات. ما بدأ كهواية تحوّل تدريجيًا إلى مهنة، ومن هذا وُلدت رؤيتنا – تغيير عالم السياحة.

نحن نؤمن أن كل مسافر يجب أن يخرج في عطلته مع مسار شخصي، دقيق ومعدّ مسبقًا – مسار يوفر ساعات طويلة من البحث ويتيح الاستمتاع بالرحلة دون التفكير: “ماذا نفعل الآن؟”. وفي الوقت نفسه، من المهم بالنسبة لنا الحفاظ على المرونة الكاملة – فكل مسار مُصمّم تمامًا على حسب ما يحبّه المسافر، ونحن نرافق عملاءنا في كل خطوة، حتى أثناء الرحلة نفسها.

مع مرور الوقت وُلد حلم آخر – أن نصبح الشركة الأكبر والأبرز في العالم في بناء مسارات سفر شخصية. ليس فقط في إيطاليا، وليس فقط في الوجهات المعروفة – بل في أي مكان في العالم. ولتحقيق ذلك، قمنا بتوسيع فريقنا من مخططي المسارات المحترفين. كل واحد منهم خبير حقيقي في وجهته – عاش هناك، ويعرف كل شارع ونقطة مشاهدة ومقهى وزاوية مخفية.

بحلول عام 2026، سيضم فريقنا سبعة مخططي مسارات، بحيث أيًا كانت الوجهة التي تختارونها وأيًا كان “الارتباط” الذي تشعرون به تجاه تلك الدولة – سيكون هناك من يعرفها بعمق، وبشكل شخصي، وبدون أي تنازل.

ولكن أكثر من أي شيء آخر، ومن خلال الخبرة والتطور، تعلمنا ما هو الأهم: الاستماع إلى العميل.

فقط العميل يعرف حقًا ما يبحث عنه، وهذا وحده ما يسمح لنا ببناء مسار مثالي مُصمَّم بدقة له – سواء كانت نقطة تصوير حلم في دولوميت، أو مسارًا طبيعيًا مناسبًا للأطفال، أو رحلة مريحة لمن يفضلون الوتيرة الهادئة (مثل المسافرين فوق سن 70)، أو لعائلة تحب دمج العديد من الأنشطة في اليوم الواحد.

هدفنا هو أخذ حلمكم وتحويله إلى مسار دقيق، مريح ومليء بالتجارب – مع الاهتمام بكل تفصيلة صغيرة.

1. المصداقية قبل كل شيء

نحن نؤمن بالتحدث بصدق مع عملائنا.  إذا كان هناك شيء غير موصى به (مثل مسار مزدحم جدًا) – نفضّل قوله بصراحة منذ البداية.  نحن لا نوصي بالأنشطة لمجرد أنها شائعة.  نفضّل قول الحقيقة، حتى لو يعني ذلك اقتراح اتجاه مختلف – لأننا نؤمن أن النتيجة ستكون أفضل، وليس فقط أجمل نظريًا.

2. بناء كل مسار كما لو كان لعائلتنا

سواء كانت رحلة عائلية، عطلة زوجية، أو مجموعة أصدقاء – نحن نخطط دائمًا كما لو كنا نخطط لوالدينا. نحن لا نوصي بشيء لا نختاره لأنفسنا – ولا نقترح شيئًا غير مناسب للعميل.

3. مسؤولية كاملة عن كل تفصيل

عندما يتواصل معنا العميل أثناء الرحلة بسبب مشكلة تواجهه أو صعوبة في العثور على مكان أو فهم شيء – نأخذ المسؤولية الكاملة، كما لو كنا هناك معه. نساعد في كل تفصيل، من الملاحة ومواقف السيارات إلى كل توصية صغيرة.

4. التفكير بعيون العميل – بما في ذلك ميزانيته

نحن دائمًا نبحث عن الحلول الأكثر توفيرًا التي تمنح العميل أفضل قيمة مقابل المال. نحن لا نختار الخيارات الأغلى، بل تلك التي تقدّم أفضل تجربة سفر حقيقية.

5. الإنسانية في عالم الآلات

العالم يتجه نحو الأتمتة والبيانات – لكننا نختار التواصل البشري. نفضّل الاستماع، الفهم، طرح الأسئلة، والتكيّف. بالنسبة لنا، كل مسافر هو إنسان ذو احتياجات وأحلام ومشاعر – وليس رقمًا في نظام.

في عالم سريع وديناميكي، حيث يمكن أن يتغيّر كل شيء في لحظة – نحن هنا كي يشعر المسافرون دائمًا أن لديهم شخصًا إلى جانبهم.
من الرسالة الأولى وحتى نهاية الرحلة، نرد بسرعة ونهتم حقًا بكل تفصيل. إذا احتاج المسافر إلى تغيير المسار، حذف شيء أو إضافة شيء – نكون معه، ونبني معه الخطة التي “تشعر بأنها مناسبة”.

وإذا تلقّى توصيات لأماكن لا يستمتع بها أو يشعر بالحيرة تجاهها – نساعده على فهم ما يناسبه حقًا. وإذا حدث خطأ ما أو ظهرت ظروف غير متوقعة – نتحمّل المسؤولية الكاملة. حتى في أيام جائحة كورونا، عندما احتاج إلينا العملاء أكثر من أي وقت مضى في 2019–2020، عملنا بجد لتأجيل كل حجز.

وعندما عاد العالم للحياة في 2021–2025، حرصنا على أن يكون المسار الجديد من دون أي تكلفة إضافية – لأننا نؤمن أن هذا هو العدل.

بالنسبة لنا، الخدمة ليست مجرد منتج، بل علاقة إنسانية – في كل مرحلة، وفي كل لحظة. نحن نؤمن دائمًا أن المسافرين لا يجب أن يشعروا بأنهم وحدهم – لأنه في كل خطوة، نحن دائمًا إلى جانبك.